السبت، 16 يناير 2010

انطلاق برنامج مدرستي بيتي الثاني


البيت هو البيئة الأولى التي سينشأ فيها الطفل ويمتص منه القيم والأخلاق لكن هذا الطفل لا يظل صغيرا وإنما تمضي الأيام حتى يدخل إلى بيئة جديدة عليه هي (المدرسة)
فيبدأ ببناء علاقات جديدة مع من حوله ويبني آراء وقناعات خاصة به ويمتص سلوكيات جديدة غير التي تأصلت فيه منذ الصغر وربما يستبدلها نظراً لتأثير الأصدقاء الجدد ومواكبة العصر
وانطلاقا من ذلك علينا تأهيل المدرسة لتكون بيئة سليمة من الدرجة الأولى تتيح للطفل نشر أفكاره وما لديه من آراء بكل راحة فالمدرسة هي البيت الثاني للطالب فهو يقضي فيها أوقاتا طويلة.
وحرصاً من متوسطة التربية النموذجية على توفير هذه البيئة أقامت الأستاذة (نجلاء طاهر) برنامجا بعنوان (مدرستي بيتي الثاني) حيث قامت بالتعاون مع طالباتها بعمل بطاقات تعريف باسم الطالبة وفصلها والنشاط المكلفة به
وقد وزع العمل على طالبات الفصل حيث تم تعبئة الاستبانة الخاصة بكل موضوع بأخذ رأي المعلمة أو المشرفة المسئولة وتم الانتهاء من الموضوعات ومنها :
1. تقييم الفصل الدراسي
2. تقييم الممرات
3. تقييم معمل العلوم
4. تقييم غرفة التدبير
5. تقييم غرفة التفصيل والخياطة
كل ذلك حتى تشعر الطالبة بأهمية رأيها وتقييمها للمكان الذي تقضي فيه وقتا طويلا ولتشعر حقا بأن المدرسة هي بيتها الثاني
وكان الأجمل والأجمل هو تعاون الطالبات وحماسهم للتقييم وتعاون المعلمات كذلك والدقة في العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق