أروع الحروف والكلمات عن محو الأمية بقلم الطالبة رفاء الذيابي تحت إشراف الأستاذة بسمة البطحي

قال الشاعر:
لعل في أمة الإسلام نابتة .... تجلو لحاضرها مرآة ماضيها

في عالم التربية النموذجية انطلق قلم متميز صغير يعبر عن موهبة متألقة بين نجمات مدارسنا.....
إنها طالبتنا الصغيرة المتدفقة بالعطاء اللامحدود, كتبت وتألقت بقصة قصيرة تحوي حواراً عن محو الأمية إنها (رفاء الذيابي) من الصف الأول المتوسط كتبت عن حفيدة وجدتها في حوار بين العلم والجهل الذي قضي عليه في مدارس محو الأمية ....
وكان وراء إطلاق موهبة هذه الطالبة أم وأب عظيمان يسعيان دائما لدفع ابنتهما إلى المشاركات والنشاطات اللامنهجية وتوجيه قلمها الوجهة الصحيحة ,ومعلمة ساهمت في مشاركة الطالبة وشجعتها وكان لها دور كبير في بث روح الحماس والإقدام فيها إنها الأستاذة بسمة البطحي فهي تدفع الطالبات كل سنه إلى الكتابة الأدبية .

وهذه هي مشاركة وردتنا الصغيرة الفواحة بالعطاء دائماً وهذا هو قلمها الصغير يبث أروع الحروف والكلمات بعد إشراف الأستاذة وحيدة الهباش .

بسم الله الرحمن الرحيم
(محو الأمية)
في يوم من الأيام ذهبت مها إلى جدتها فلم تجدها .
مها:أمي, أمي أين ذهبت جدتي ؟
الأم: ذهبت جدتك إلى مدارس محو الأمية
مها: مدارس..................... ماذا ؟
الأم: مدارس محو الأمية, مدارس طلب العلم ومحاربة الجهل
مها : لماذا يا أمي ألم تطلب جدتي العلم وهي صغيره؟
الأم : لا يا بنيتي .
مها : ولماذا يا أمي ؟
الأم: لأن في صغر جدتك لم يكن هناك مدارس مثل الحاضر فجدتك لا تعرف القراءة ولا الكتابة
مها: هل سأصبح أمية في يوم من الأيام؟
الام: لا يا بنيتي فأنت تعرفين القراءة والكتابة وتذهبين إلى المدرسة كل يوم
وعندما رجعت الجدة إلى المنزل
مها: أهلا يا جدتي ماذا تعلمت في المدرسة
الجدة: تعلمت قراءة القرآن والكتابة
مها: لا تقلقي يا جدتي فسوف أساعدك للقضاء على الجهل
الجدة: أشكرك يا بنيتي. وقد حثنا الله تعالى على طلب العلم .
فقد قال تعالى (... وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ) طه114
فالعلم نور والجهل ظلام
والعلم يرفع صاحبه درجات , أما الجهل فيزيده ظلمات
بقلم الطالبة .. رفاء مطلق الذيابي
إشراف المعلمة .. بسمة البطحي