الأحد، 19 فبراير 2012

اذاعة السبت 1433/3/26هـ


بسم الله الرحمن الرحيم
اذاعه بعنوان الحجاب
الطالبة :وتين العمرو
قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
الطالبة:رغد المزروع
يا فتاة الإسلام:
إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال والصحفية الأمريكية بعد أن شهدت عدة أسابيع في بعض البلاد العربيه تقول بعد أن عادت إلى بلادها ( إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق راقيه تحثكم على احترام الأب والأم وعدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا وتقول أيضاَ امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا )
الطالبة:راما الفايز
فيا فتاة الإسلام:
هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها.
أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة.
أمريكية تحذرنا من الاختلاط التي أدى إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا.
فأبشري يا فتاة الإسلام.... واعلمي أن المستقبل لهذا الدين.. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون
الطالبة:نورة العثيم
وإنه ليتفطر القلب ألماً وتبكي العين دماً إذا نظرنا إلى جاب فتياتنا اليوم فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً فقد أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات
فأقول لكِ أختي الحبيبة أن الأعداء لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ إنما أستطاعوا بالغزو الفكري وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو ( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف وبذلك تضعف الهمم .. ويجبن الشجعان
فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟!! فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ليحميها من ذئاب البشر ..
ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .
بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..
المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،وكالسيدة في قومها..لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي !! يرافقها في السوق والمستشفى والشارع، ويحميها و يحرسها من الكلمات والنظرات المؤذية .
وتذكري أختي الحبيبة ...
أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف والعفاف فالمرأة كالحلوى .. إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام .. ويتأفف منها الكرام !
فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط؟
أم الرفعة والعزة والكرامة ؟
أمامك طريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع تحيات فصل 2/5
إشراف الأستاذه :وفاء العنزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق